20‏/04‏/2015

تأثيرات فكرة العمل عن بعد على الفرد والمؤسسة والمجتمع



هناك العديد من التأثيرات الإيجابية المترتبة على العمل عن بعد تؤثر بشكل مباشر على أطراف كثيرة (الموظف - المؤسسة  - المجتمع) . مثلاً:

أولا: الموظف:
1.    تعطي طبيعة العمل هذه للموظف مرونة في اختيار الأوقات التي يعمل بها ويجعلها قابلة للتعديل، بحسب ما يتلائم مع ظروف وامكانيات الشخص الذي يعمل عن بعد.
2.    كما أنه تتلاشى العوامل المثبطة لهمته والغير محفزة لانتاجيته، كعلاقة الموظف بمدرائه والتي قد ينتج بسببها الكثير من الاحتكاكات الغير ضرورية والمؤثرة ضد مصلحة العمل.
3.    ومما لا شك فيه فالعمل عن بعد يسمح للموظف بتنظيم وقته حسبما يترائى له، فيخلق توازناً بين عمله وإلتزاماته الاجتماعية وحياته الشخصية والأسرية.
4.    أيضاً العمل عن بعد يزيح عن كاهل العامل عبئ التنقل والمواصلات وما يترتب عليه من تكاليف مادية أو إرهاق وتوتر نتيجة للزحام والعوائق المرورية في أوقات الذروة.
5.    ويعتبر العمل عن بعد فرصة ذهبية لمن هم بمعزل عن أماكن توافر فرص العمل أو يقطنوا مناطق نائية، فيكون هذا بمثابة النجدة لهم من التنقلات المرهقة والمصاريف الكثيرة، فلا حاجة لهم إذن في التنقل المادي لمقر عمل.
6.    كذلك لا ننسى أن بهذه الكيفية في العمل سيكون التركيز الأوحد على ناتج العمل في حد ذاته بغض النظر عن الكيفية أو أسلوب العامل لقضاء المهمة.

 ثانياً المؤسسة :

1.    أصبح من السهل الوصول لأيدي عاملة ذات كفاءة ومهارة تعمل في مجالات وتخصصات دقيقة ولها خبرة واسعة.
2.    الحد من مصروفات بند التشغيل من نواحي عديدة كمصاريف التنقل والسفر والاتصالات والتدريب والتأمينات، و ما قد يتطلبه الأمر من دعم وتدخل إداري.
3.    أثبتت التجارب أن لتكنولوجيا المعلومات دور جليل في تطوير وزيادة الإنتاجية.
4.    كما أنه من السهل الوصول إلى العمالة الأكثر قدرة على الانتاج واستعداداً للعمل دون نسيان قلة الأجور نسبياً.
5.    العاملون عن بعد هم أقل العاملين طلباً للإجازة وبالتالي سيقلل هذا من نسبة العمالة الغائبة في المؤسسة مما يسهم في زيادة الانتاجية بشكل مباشر.
6.    تعد هذه فرصة جيدة للإبقاء على العاملين ذوي المهارات المتميزة النادرة، أو أولئك الذين يعانون ظروفاً معينة من إعاقة جسدية أو عجز ما، ولا ننسى أن هذه الطريقة تراعي الموظفين الموهوبين الذين يحتاجون لظروف عمل مرنة تساعدهم على ما هم بصدده من إعالة.
7.    كما أن بهذه الطريقة سيتم تجنب البحث الدؤوب عن مكان أكبر يكفي لعدد العاملين حيث أنه يقلل عدد الموظفين المتواجدين في المكاتب.
 
ثالثاً : المجتمع :
1.    يخلق العمل عن بعد توازناً في توزيع الوظائف وفرص العمل بين المناطق المختلفة النائية منها والغير نائية، مما يساهم في إتاحة فرصة لممارسة أنشطة الحياة كافة بعيداً عن المركزية التي نعاني منها، ولا ننسى أنها فرصة جيدة لتشغيل الأيدي العاملة من ذوي الإعاقات.
2.    يساعد على توفر خدمة العملاء في أوقات غير أوقات العمل الرسمية مما يساهم في تقديم خدمات أفضل للعميل.
3.    القضاء على حاجز المكان والزمان، حيث يمكن الآن أن يكون الموظف من دولة يقوم بمهام عمله لرب العمل القاطن في دولة أخرى دون وجود أدنى عائق يمنع ذلك.
4.    كما أنه يساهم بشكل كبير في القضاء على البطالة التي قد تقود الشباب للانحراف السلوكي والأخلاقي.
5.    يعطي سماحية أكثر لتحقيق العدل في توزيع فرص العمل بتكافؤ بين أفراد المجتمع بغض النظر عن اعتبارات النوع والعمر والجنسية وما إلى ذلك.
6.    إتاحة الفرصة للعمل بوظائف ظهرت نتيجة للتطور العلمي والتكنولوجي والمعرفي في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، التي يمكن لها أن تستفيد من هذه التطبيقات الخاصة بالعمل عن بعد.
7.    ولا ننسى توفر فريق عمل استشاري كامل للشركات من كل أنحاء العالم والذي يعمل لحساب الشركة كفريق افتراضي يقوم بمهمة واحدة يسهم بإنجازها على أكمل وجه وأعلى كفاءة، لما يتم تسخيره لها من طاقات وقدرات لإنجازها عند الحاجة.
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 وظائف أون لاين
Powered by : Global4Web