بعد الانتشار الكبير الذي حققه مفهوم العمل عن بعد فقد نتسائل هل هذا الأمر ذات مميزات فقط أم أنه له جوانب سلبية أخرى يمكن أن نعمل على حلها أو على الأقل تفاديها، وفي هذا الموضوع سنعدد باختصار مميزات وعيوب العمل عن بعد
أولاً : المميزات
يعطيك العمل عن بعد الكثير من المميزات التي لا تتوفر في أنظمة العمل التقليدية، فأنت تتمتع بحرية في تنفيذ العمل المُسند إليك وكذلك الحرية في اختيار الأشخاص في محيط بيئة عملك دون الالتزام بالتعامل مع أُناس محددين.
وبعملك عن بعد سيكون لديك بعد فترة متحفك الخاص الملئ بأعمالك تستعرض منه ما شئت، مما يسهم ذلك في اكتساب ثقة الكثير من العملاء والتي تؤدي أولا وأخيراً إلى زيادة أرباحك وكذلك فتح آفاقاً لعمل مستقبلي يتسم بالديمومة.
بفضل الشبكة العنكبوتية أصبح العالم الآن كالقرية الصغيرة ولم يعد لموقعك ومكان إدارتك لعملك تلك الأهمية طالما بمقدورك استلام وتسليم ما هو مُسند إليك من مهام وكذلك حصولك على أموالك، فالآن يمكنك العمل من المنزل ومن الحديقة ومن الشارع ومن الكافتيريا وهذا قد يكون مناسب ومسلي إلى حد ما.
ثانياً : العيوب
من ناحية أخرى فقد يُؤخذ على العمل عن بعد بعض المآخذ، فعلى سبيل المثال بحثك عن فرصة عمل مناسبة لمهاراتك بين الحين والآخر قد يجعل عائدك المادي غير ثابت وتقل فرصتك في الاعتماد عليه كمصدر للدخل، كذلك لن تتمتع بما يتمتع به الموظفون الدائمون من مزايا العطلات مدفوعة الأجر والتأمينات والمعاشات، و قد تتطلب المهمة المسندة إليك لمزيد من ساعات العمل و لكن بدون عائد إضافي للراتب المحدد.
ولكي يتم تطوير وتنمية هذا النوع من العمل والتوسع به، فإن ذلك يتطلب تقنية ومخطط توسعي مدروس بناءاً على دراسة دقيقة وعوامل أولية محددة، مما قد يحتاج إلى تمويل ضخم و فترة زمنية قد تطول لتأسيس هذا العمل، مما يجعل هذه المشروعات الضخمة قد تنشأ بواسطة شركات كبيرة ذات ثقل أو أجهزة كبيرة تابعة للحكومة، و يتم انجاز هذا التوسع بناءأً على ما هو متاح من السيولة المادية والمدة الزمنية.
وكذلك من السلبيات التي تحيط بمسألة العمل عن بعد هو شرطية وجود حد أدنى للمستوى التعليمي لا يقل عن المستوى المتوسط للقيام بغالبية الوظائف والمهام، مما يجعله عملاً غير مناسب للجميع.
هناك بعض الوظائف والمهام التي لا يمكن القيام بها عن بعد وذلك يرجع لطبيعة العمل ذاته، كما هو الحال في الأعمال التي تحتاج لمجهود عضلي أو جسدي ولا يمكن استلام مخرجاتها بشكل الكتروني.
العمل عن بعد هو نظام مستحدث من حيث طريقة العمل في حد ذاتها وطريقة دفع الراتب للموظفين، مما يكسر القالب التقليدي لشكل العمل والوظيفة، وبما أنه مستحدث فلا زال يفتقر للكثير من الضوابط و اللوائح والأنظمة القانونية لتحديد بنود العمل من حيث الرواتب وطبيعة التعاملات والعلاقات بين رب العمل والموظف / الموظفين.
كذلك قد يترتب على العمل بوظيفة عن بعد الانعزال عن المجتمع من حولك بسبب عدم اختلاطك بزملاء العمل كما هو محتم بحكم العادة في الوظيفة العادية، وبالتالي الافتقار إلى التواصل مع الآخرين مما قد يؤثر على تقويم الشخص لذاته لعدم وجود ردود أفعال مقابلة له تقوّم سلوكه وتحسنه.
ومن الممكن أن تفقد الحافز والدافع لك للعمل واستمرار الإنتجاية لغياب التنافسية.
وقد يقلل العمل عن بعد من فرص تنمية مهارات الذات بسبب ما قد يتسبب به من انعدام لأوقات الفراغ الخاصة وتداخل أوقات العمل بها التي تنتج عن طبيعة التعامل بين الموظف العامل عن بعد والشركة التابع لها.
أولاً : المميزات
يعطيك العمل عن بعد الكثير من المميزات التي لا تتوفر في أنظمة العمل التقليدية، فأنت تتمتع بحرية في تنفيذ العمل المُسند إليك وكذلك الحرية في اختيار الأشخاص في محيط بيئة عملك دون الالتزام بالتعامل مع أُناس محددين.
وبعملك عن بعد سيكون لديك بعد فترة متحفك الخاص الملئ بأعمالك تستعرض منه ما شئت، مما يسهم ذلك في اكتساب ثقة الكثير من العملاء والتي تؤدي أولا وأخيراً إلى زيادة أرباحك وكذلك فتح آفاقاً لعمل مستقبلي يتسم بالديمومة.
بفضل الشبكة العنكبوتية أصبح العالم الآن كالقرية الصغيرة ولم يعد لموقعك ومكان إدارتك لعملك تلك الأهمية طالما بمقدورك استلام وتسليم ما هو مُسند إليك من مهام وكذلك حصولك على أموالك، فالآن يمكنك العمل من المنزل ومن الحديقة ومن الشارع ومن الكافتيريا وهذا قد يكون مناسب ومسلي إلى حد ما.
ثانياً : العيوب
من ناحية أخرى فقد يُؤخذ على العمل عن بعد بعض المآخذ، فعلى سبيل المثال بحثك عن فرصة عمل مناسبة لمهاراتك بين الحين والآخر قد يجعل عائدك المادي غير ثابت وتقل فرصتك في الاعتماد عليه كمصدر للدخل، كذلك لن تتمتع بما يتمتع به الموظفون الدائمون من مزايا العطلات مدفوعة الأجر والتأمينات والمعاشات، و قد تتطلب المهمة المسندة إليك لمزيد من ساعات العمل و لكن بدون عائد إضافي للراتب المحدد.
ولكي يتم تطوير وتنمية هذا النوع من العمل والتوسع به، فإن ذلك يتطلب تقنية ومخطط توسعي مدروس بناءاً على دراسة دقيقة وعوامل أولية محددة، مما قد يحتاج إلى تمويل ضخم و فترة زمنية قد تطول لتأسيس هذا العمل، مما يجعل هذه المشروعات الضخمة قد تنشأ بواسطة شركات كبيرة ذات ثقل أو أجهزة كبيرة تابعة للحكومة، و يتم انجاز هذا التوسع بناءأً على ما هو متاح من السيولة المادية والمدة الزمنية.
وكذلك من السلبيات التي تحيط بمسألة العمل عن بعد هو شرطية وجود حد أدنى للمستوى التعليمي لا يقل عن المستوى المتوسط للقيام بغالبية الوظائف والمهام، مما يجعله عملاً غير مناسب للجميع.
هناك بعض الوظائف والمهام التي لا يمكن القيام بها عن بعد وذلك يرجع لطبيعة العمل ذاته، كما هو الحال في الأعمال التي تحتاج لمجهود عضلي أو جسدي ولا يمكن استلام مخرجاتها بشكل الكتروني.
العمل عن بعد هو نظام مستحدث من حيث طريقة العمل في حد ذاتها وطريقة دفع الراتب للموظفين، مما يكسر القالب التقليدي لشكل العمل والوظيفة، وبما أنه مستحدث فلا زال يفتقر للكثير من الضوابط و اللوائح والأنظمة القانونية لتحديد بنود العمل من حيث الرواتب وطبيعة التعاملات والعلاقات بين رب العمل والموظف / الموظفين.
كذلك قد يترتب على العمل بوظيفة عن بعد الانعزال عن المجتمع من حولك بسبب عدم اختلاطك بزملاء العمل كما هو محتم بحكم العادة في الوظيفة العادية، وبالتالي الافتقار إلى التواصل مع الآخرين مما قد يؤثر على تقويم الشخص لذاته لعدم وجود ردود أفعال مقابلة له تقوّم سلوكه وتحسنه.
ومن الممكن أن تفقد الحافز والدافع لك للعمل واستمرار الإنتجاية لغياب التنافسية.
وقد يقلل العمل عن بعد من فرص تنمية مهارات الذات بسبب ما قد يتسبب به من انعدام لأوقات الفراغ الخاصة وتداخل أوقات العمل بها التي تنتج عن طبيعة التعامل بين الموظف العامل عن بعد والشركة التابع لها.
0 التعليقات
