فتحت شبكة الإنترنت آفاقاً كثيرة أمامنا، و خلقت سبلاً متعددة لإيجاد فرصة عمل وخلق مصدراً لكسب المال. مما أخضع الظروف الصعبة لسيطرتنا وجعل من السهل علينا تسخير كافة السبل كي نزيد دخلنا المادي.
ونحن هنا بصدد الحديث عن أربعة استراتيجيات هامة والتي إذا اتبعتها كان من اليسير عليك كسب وتحقيق الأرباح من خلال الإنترنت، وكل واحدة منها تتفرع إلى عدد من النقاط والتفرعات التي يمكن تنفيذها بواسطة الكثير من الأدوات بالاستعانة بمصادر ومواقع مختلفة العربية منها والأجنبية. في مقالنا هذا سنتطرق إلى التصنيف الرئيسي الذي يندرج أسفله هذه الطرق والوسائل، كي نسهل عليك عملية اختيار ما يناسبك لتخوض في تفاصيله كما تشاء. وقد يتطلب الأمر منك تعلم بعض المهارات، لكن الأمر بسيط فمصادر التعليم على الإنترنت آبار لا تنضب وبشكل مجاني ومتاح للجميع طالما توفر جهاز حاسب آلي واتصال بشبكة الإنترنت.
1- الاستيراتيجية الأولى : تقديم الخدمات على شبكة الإنترنت:
تتلخص الفكرة في تقديم خدماتك لجهة معينة (سواء شخص معين أو مؤسسة) مقابل عائد مادي متفق عليه. وحيث أن العالم أصبح كالقرية الصغيرة بمساعدة شبكة الإنترنت، أصبح من المتاح لصاحب العمل ممن يحتاج لخدمة معينة أن يجد من يقدم له هذه الخدمة ويعمل معه. و يتم ايصال الخدمة وما يقابلها من عائد مادي عن طريق الإنترنت بكل سهولة.
وهناك العديد من المواقع التي تقدم خدماتها في هذا الصدد منها العربية كموقع "خمسات" و"مستقل" أو الأجنبية (fiverr و oDesk)، تعتبر هذه المواقع منصة مناسبة لطالبي الخدمات ومقدميها، إن كبرت الخدمة أو صغرت فهي تدور حول نفس الفكرة.
فمهما كان تخصصك أو مجال عملك يمكنك أن تجد أشخاص تستعين بخبرتهم وخدماتهم، على سبيل المثال لو كنت تمتلك موقعاً (website) يختص بكل ما هو متعلق بالنباتات، وأردت من يساعدك في كتابة بعض الموضوعات التي تتعلق بالنباتات، ستتمكن من وصول لمقدمي الخدمات التي تريدها عبر المواقع الوسيطة، التي ستيسر عمليات استلام الخدمات وتسليم المبالغ المستحقة. كل ما عليك فعله هو إتقان مهارة والعمل على تطويرها وتعزيزها بشكل مستمر، ثم عرض خدماتك لمن يطلبها.
و تنقسم الخدمات المقدمة أون لاين إلى:
خدمات إلكترونية: ويقصد بها تلك التي تكون على هيئة بيانات رقمية (Data) والتي يمكن إرسالها واستقبالها على الإنترنت مثل الصور والتسجيلات الصوتية والنصوص وما إلى ذلك.
على سبيل المثال لا الحصر:
ونحن هنا بصدد الحديث عن أربعة استراتيجيات هامة والتي إذا اتبعتها كان من اليسير عليك كسب وتحقيق الأرباح من خلال الإنترنت، وكل واحدة منها تتفرع إلى عدد من النقاط والتفرعات التي يمكن تنفيذها بواسطة الكثير من الأدوات بالاستعانة بمصادر ومواقع مختلفة العربية منها والأجنبية. في مقالنا هذا سنتطرق إلى التصنيف الرئيسي الذي يندرج أسفله هذه الطرق والوسائل، كي نسهل عليك عملية اختيار ما يناسبك لتخوض في تفاصيله كما تشاء. وقد يتطلب الأمر منك تعلم بعض المهارات، لكن الأمر بسيط فمصادر التعليم على الإنترنت آبار لا تنضب وبشكل مجاني ومتاح للجميع طالما توفر جهاز حاسب آلي واتصال بشبكة الإنترنت.
1- الاستيراتيجية الأولى : تقديم الخدمات على شبكة الإنترنت:
تتلخص الفكرة في تقديم خدماتك لجهة معينة (سواء شخص معين أو مؤسسة) مقابل عائد مادي متفق عليه. وحيث أن العالم أصبح كالقرية الصغيرة بمساعدة شبكة الإنترنت، أصبح من المتاح لصاحب العمل ممن يحتاج لخدمة معينة أن يجد من يقدم له هذه الخدمة ويعمل معه. و يتم ايصال الخدمة وما يقابلها من عائد مادي عن طريق الإنترنت بكل سهولة.
وهناك العديد من المواقع التي تقدم خدماتها في هذا الصدد منها العربية كموقع "خمسات" و"مستقل" أو الأجنبية (fiverr و oDesk)، تعتبر هذه المواقع منصة مناسبة لطالبي الخدمات ومقدميها، إن كبرت الخدمة أو صغرت فهي تدور حول نفس الفكرة.
فمهما كان تخصصك أو مجال عملك يمكنك أن تجد أشخاص تستعين بخبرتهم وخدماتهم، على سبيل المثال لو كنت تمتلك موقعاً (website) يختص بكل ما هو متعلق بالنباتات، وأردت من يساعدك في كتابة بعض الموضوعات التي تتعلق بالنباتات، ستتمكن من وصول لمقدمي الخدمات التي تريدها عبر المواقع الوسيطة، التي ستيسر عمليات استلام الخدمات وتسليم المبالغ المستحقة. كل ما عليك فعله هو إتقان مهارة والعمل على تطويرها وتعزيزها بشكل مستمر، ثم عرض خدماتك لمن يطلبها.
و تنقسم الخدمات المقدمة أون لاين إلى:
خدمات إلكترونية: ويقصد بها تلك التي تكون على هيئة بيانات رقمية (Data) والتي يمكن إرسالها واستقبالها على الإنترنت مثل الصور والتسجيلات الصوتية والنصوص وما إلى ذلك.
على سبيل المثال لا الحصر:
- خدمات كتابة المحتوى ( موضوعات - تدوينات - مقالات - منشورات )
- خدمات مراجعة المحتوى (تصحيح وتدقيق إملائي ولغوي ونحوي)
- خدمات تطوير المواقع وتطوير البرامج والتطبيقات
- خدمات الوسائط المتعددة (فيديو - صوتيات - تصميمات)
- خدمات الترجمة
- خدمات استشارية
- خدمات لا تشترط عملية التسليم. كل ما هنالك قيامك بمهام العمل ومنها:
- الدعم الفني لمواقع الإنترنت
- خدمات تسويقية للمواقع
وكما ذكرنا فهناك مواقع عربية تعمل كمنصة لتقديم مثل هذه الخدمات وتنقسم فيما بينها إلى:
منصة لعرض الخدمات عن طريقها وانتظار من يرغب بأحد الخدمات كي يشتريها، مثل موقع "خمسات" أو موقع fiverr.
أو منصة يقوم فيها طالب الخدمة بعرض ما يرغب به فيستقبل عروض مقدمي الخدمة وتقديماتهم التنافسية، مثل موقع "مستقل" وموقع oDesk.
مواقع تطلب خدمات معينة في مجال متخصص تعمل تلك المواقع به. مثل موقع tran.sl الذي يقدم مقابل مادي عند قيامك بالترجمة من وإلى لغة معينة تجيدها. أو موقع أكاديمية حسوب التي تهتم بكتابة الدروس المفيدة.
2- الاستيراتيجية الثانية: الإعلانات الرقمية:
تتسابق الكثير من الشركات لوضع اعلاناتها في المواقع التي تعج بالزائرين كي تزيد من انتشارها ومبيعاتها، ويكون هذا الإعلان بمقابل مادي للموقع المعلَن عليه هذه الإعلانات الرقمية.
ومن أشهر مقدمي خدمة الوساطة بين المعلنين والناشرين هي منظومة جوجل ادسنس، وعن طريقة كسب عائد مادي من مثل هذه الإعلانات كل ما عليك فعله هو عمل موقع أو مدونة الخاصة بك على شبكة الإنترنت كي تكون ناشراً. ولا يعتبر جوجل أدسنس الوسيط الوحيد لعمل مثل هذه الإعلانات الرقمية ولكنه أشهرهم وأفضلهم، كما أنها لا تعتبر الوسيلة الوحيدة لكسب المال عن طريق الإعلانات الرقمية. و من الطرق المختلفة لذلك:
منصة لعرض الخدمات عن طريقها وانتظار من يرغب بأحد الخدمات كي يشتريها، مثل موقع "خمسات" أو موقع fiverr.
أو منصة يقوم فيها طالب الخدمة بعرض ما يرغب به فيستقبل عروض مقدمي الخدمة وتقديماتهم التنافسية، مثل موقع "مستقل" وموقع oDesk.
مواقع تطلب خدمات معينة في مجال متخصص تعمل تلك المواقع به. مثل موقع tran.sl الذي يقدم مقابل مادي عند قيامك بالترجمة من وإلى لغة معينة تجيدها. أو موقع أكاديمية حسوب التي تهتم بكتابة الدروس المفيدة.
2- الاستيراتيجية الثانية: الإعلانات الرقمية:
ومن أشهر مقدمي خدمة الوساطة بين المعلنين والناشرين هي منظومة جوجل ادسنس، وعن طريقة كسب عائد مادي من مثل هذه الإعلانات كل ما عليك فعله هو عمل موقع أو مدونة الخاصة بك على شبكة الإنترنت كي تكون ناشراً. ولا يعتبر جوجل أدسنس الوسيط الوحيد لعمل مثل هذه الإعلانات الرقمية ولكنه أشهرهم وأفضلهم، كما أنها لا تعتبر الوسيلة الوحيدة لكسب المال عن طريق الإعلانات الرقمية. و من الطرق المختلفة لذلك:
أ- نشر الإعلان الرقمي:
عملية نشر الأعلان الرقمي في موقعك تشبه لحد كبير حداً عملية نشر الإعلانات على المجلات الورقية، فكلما زادت الموقع شهرة ونجاح بسبب ما ينشره من موضوعات مفيدة، وبالتالي الكثير من الزوار يومياً، كلما أتيحت الفرصة لكسب المال عن طريق نشر الإعلانات الرقمية به.
وهنا يبرز دور موقع جوجل أدسنس الذي يعمل على جلب تلك الإعلانات الرقمية للمواقع في مقابل تقاسم الربح المادي مع الموقع، وتكون عملية إرفاق الإعلان في الموقع بواسطة تخصيص مساحة معينة بالموقع ويتم وضع كود الخاص بإعلان أدسنس به، و يحتسب الربح من جرّاء عملية نقر الزوار على الإعلان، فكل نقرة على الإعلان تربحك بضع سنتات، و كلما زادت الزيارات للموقع زادت عدد النقرات على ما تم وضعه في الموقع من إعلانات وبالتالي يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة العائد الربحي من الإعلان.
عملية نشر الأعلان الرقمي في موقعك تشبه لحد كبير حداً عملية نشر الإعلانات على المجلات الورقية، فكلما زادت الموقع شهرة ونجاح بسبب ما ينشره من موضوعات مفيدة، وبالتالي الكثير من الزوار يومياً، كلما أتيحت الفرصة لكسب المال عن طريق نشر الإعلانات الرقمية به.
وهنا يبرز دور موقع جوجل أدسنس الذي يعمل على جلب تلك الإعلانات الرقمية للمواقع في مقابل تقاسم الربح المادي مع الموقع، وتكون عملية إرفاق الإعلان في الموقع بواسطة تخصيص مساحة معينة بالموقع ويتم وضع كود الخاص بإعلان أدسنس به، و يحتسب الربح من جرّاء عملية نقر الزوار على الإعلان، فكل نقرة على الإعلان تربحك بضع سنتات، و كلما زادت الزيارات للموقع زادت عدد النقرات على ما تم وضعه في الموقع من إعلانات وبالتالي يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة العائد الربحي من الإعلان.
ب- الكتابة الاحترافية:
توجد مواقع تقوم بنشر مقالاتك ذات الفائدة الكبيرة والمحتوى الثري الغني بكل ما هو مفيد ويكون نسبة ربحك ناتجة من عدد الزوار الذين يفتحوا موضوعاتك وكذلك الذين يقوموا بالنقر على الإعلانات المنشورة بجانبها. مثال على هذه المواقع موقع: HubPages.
ج- إنتاج وعرض ملفات فيديو على موقع يوتيوب:
برنامج يوتيوب بارتنر Youtube partner هو برنامج خاص بموقع يوتيوب، والذي يسمح بناءاً على الشراكة التي يقوم بها موقع يوتيوب مع الأشخاص مالكي القنوات أن يتم اقتسام الأرباح المادية بينهما، حيث يقوم مالكي القنوات بنشر ملفات فيديو (بحقوق ملكية) تحوز على مشاهدات كثيرة من رواد الإنترنت، وهنا يأتي دور هذا البرنامج بعرض الإعلانات الرقمية بداخل الفيديو أو بجانبه.
3- الاستيراتيجية الثالثة: البيع بالعمولة:
تعتمد بعض الشركات أسلوب البيع بالعمولة، والذي يكون بتحديد مبلغ معين لصاحب الموقع الذي يقوم بالإعلان لهم عن منتجهم، وعند شراء العميل المنتج المعلن عنه من موقعك تأخذ عمولتك. أي أن صاحب الموقع الناشر يعمل عمل الوسيط المشترك بين الشركة أو صاحب المنتج والعميل الزائر. كما يمكنك إرفاق هذه الروابط بوسائل شتى منها : وضعه في نهاية موضوعاتك التي تكتبها في المنتديات أو مواقع التواصل الاجتماعي، مثل كتابة موضوع تشرح به المنتج وتنشره مع إرفاق الرابط بنهايته. إن كنت جيداً بعملية الإقناع يمكنك تسويق هذا المنتج لأصدقائك أو إرساله لهم عبر البريد الإلكتروني.
و يعتبر موقع GetResponse من المواقع التي تتيح عملية الاشتراك معها بشكل مباشر وبدون وساطة حيث أنها تمتلك نظامها الخاص في عملية الوساطة التي تمكنك من الحصول على عائد مادي منها.
على صعيد آخر تقوم بعض المواقع مثل ClickBank , Commission Junction بخدمة الوساطة بين الراغبين بالبيع بالعمولة والمسوقين لمنتجاتهم، وتوفر هذه المواقع إمكانية البحث بطريقة سلسة وسهلة عن ما يناسبك من منتجات، كما أنها تقوم بحساب دقيق للشراء وعملية وصول المبالغ المستحقة بين أصحاب المنتجات ومن يسوق لهم.
ومن الجدير بالذكر أن شركات الاستضافة تعتبر من أكثر الشركات دفعاً للمال عند اعتماد عملية البيع بالعمولة حيث تصل القيمة المالية من 50 - 100 دولار لكل عملية موثقة وحقيقية للشراء. ومن المواقع التي تدعم هذه الاستراتيجية موقع Affiliate، والمواقع الأجنبية زاخرة بأمثلتها يمكنك الخوض في غمارها كما تشاء.
4- الاستيراتيجية الرابعة: بيع المنتجات عبر شبكة الإنترنت (التجارة الإلكترونية)
يعتبر هذا النمط من الاستراتيجيات الأعلى من حيث العائد المادي لكن تكمن صعوبتها في تطلب الأمر العمل على إنشاء منتج سواء كان رقمياً أو حقيقياً وبشكل نهائي صالح ومؤهل لعملية البيع، مما يجعلها الاستراتيجية الأصعب. ومن أهم مميزات هذه الطريقة كون صعوبتها تكمن في أول مرحلة فقط، ألا وهي مرحلة خلق منتج متكامل، ومن ثم تستمتع بجني أرباحك بشكل مستمر.
و كما ذكرنا قد يكون المنتج ملموس أو رقمي:
المنتج الملموس: و يتطلب منك إرسال المنتج للمشتري عبر البريد. كذلك أنت في حاجة لوجود موقع خاص للتجارة الإلكترونية كي ييسر عملية تحويل الأموال وتتبع عملية إرسال الطرود البريدية ووصلولها للمشتري. وقد تحتاج إلى توظيف عمالة إن كانت عملية البيع تتم بشكل موسع لمنتجات متعددة لما يحتاجه العمل من متابعة عن كثب وعمل دؤوب.
المنتجات الرقمية: وهي عبارة عن منتجات إلكترونية، لا تتطلب إرسال بالبريد كما يتطلبه المنتج الملموس. يتم إستلام المشترين لهذه النوعية من المنتجات عن طريق الإنترنت. وتتسم هذه الطريقة بالسهولة حيث أنها تعمل تلقائياً دون تدخل منك في عملية الشراء أو الإرسال، ويكمن بذل المجهود فقط في عملية إنشاء المنتج بشكل متكامل.
وتعتبر المنتجات الرقمية هي الأكثر إدراراً للأموال، كون المنتج واحد وثابت يشتريه العميل مرة فقط بينما تظل أنت كبائع للمنتج تبيعه مرات ومرات، مما قد يحول حسابك البنكي لحساب بالملايين إن كان منتجك متقن وعملي ومطلوب من قبل العملاء. وإن كنت تتساءل عن النافذة التي ستبيع من خلالها، لا يشترط إطلاقاً أن تكون عبر موقع تجارة إلكتروني خاص بك وحدك، مع عدم نفي هذه الإمكانية، و لكنك أيضاً يمكنك العرض على مواقع تجارة إلكترونية مقابل عمولة بسيطة.
وكأمثلة للمنتجات الرقمية (كتاب إلكتروني- دورة تدريبية تعليمية- قوالب تصميمات- صور بجودة ووضوح عالي- فيديو ذات نقاء ووضوح عاليان- أكواد برمجية).
كذلك أمثلة على مواقع تمثل نافذة لعرض منتجك الرقمي:
إسناد: الذي يبيع المنتجات الرقمية أو الإلكترونية بمختلف أنواعها.
Themeforest: متخصصة ببيع منتجات قوالب تصميم المواقع.
Codecanyon: متخصص في بيع منتجات الأكواد البرمجية والسكريبت.
Udemy: متخصصة في تدريس بعض المواد الإلكترونية والرقمية.
Istockphoto: متخصص في التسويق للصور عالية الجودة وملفات الفيديو والصوت عالية الوضوح.
ولا تقتصر المواقع على هذه الأمثلة فقط، بل شبكة الإنترنت زاخرة بالمواقع المفيدة جداً. فقط نمي مهارتك وأبدع وكوّن منتجك الخاص أو خدمتك التي تبرع بعملها وانطلق في بحور الإنترنت. وتذكر دائماً أن المصلحة والمنفعة متبادلة، أعط بإخلاص كي تكسب عائد مادي يرضيك.
توجد مواقع تقوم بنشر مقالاتك ذات الفائدة الكبيرة والمحتوى الثري الغني بكل ما هو مفيد ويكون نسبة ربحك ناتجة من عدد الزوار الذين يفتحوا موضوعاتك وكذلك الذين يقوموا بالنقر على الإعلانات المنشورة بجانبها. مثال على هذه المواقع موقع: HubPages.
ج- إنتاج وعرض ملفات فيديو على موقع يوتيوب:
برنامج يوتيوب بارتنر Youtube partner هو برنامج خاص بموقع يوتيوب، والذي يسمح بناءاً على الشراكة التي يقوم بها موقع يوتيوب مع الأشخاص مالكي القنوات أن يتم اقتسام الأرباح المادية بينهما، حيث يقوم مالكي القنوات بنشر ملفات فيديو (بحقوق ملكية) تحوز على مشاهدات كثيرة من رواد الإنترنت، وهنا يأتي دور هذا البرنامج بعرض الإعلانات الرقمية بداخل الفيديو أو بجانبه.
3- الاستيراتيجية الثالثة: البيع بالعمولة:
تعتمد بعض الشركات أسلوب البيع بالعمولة، والذي يكون بتحديد مبلغ معين لصاحب الموقع الذي يقوم بالإعلان لهم عن منتجهم، وعند شراء العميل المنتج المعلن عنه من موقعك تأخذ عمولتك. أي أن صاحب الموقع الناشر يعمل عمل الوسيط المشترك بين الشركة أو صاحب المنتج والعميل الزائر. كما يمكنك إرفاق هذه الروابط بوسائل شتى منها : وضعه في نهاية موضوعاتك التي تكتبها في المنتديات أو مواقع التواصل الاجتماعي، مثل كتابة موضوع تشرح به المنتج وتنشره مع إرفاق الرابط بنهايته. إن كنت جيداً بعملية الإقناع يمكنك تسويق هذا المنتج لأصدقائك أو إرساله لهم عبر البريد الإلكتروني.
و يعتبر موقع GetResponse من المواقع التي تتيح عملية الاشتراك معها بشكل مباشر وبدون وساطة حيث أنها تمتلك نظامها الخاص في عملية الوساطة التي تمكنك من الحصول على عائد مادي منها.
على صعيد آخر تقوم بعض المواقع مثل ClickBank , Commission Junction بخدمة الوساطة بين الراغبين بالبيع بالعمولة والمسوقين لمنتجاتهم، وتوفر هذه المواقع إمكانية البحث بطريقة سلسة وسهلة عن ما يناسبك من منتجات، كما أنها تقوم بحساب دقيق للشراء وعملية وصول المبالغ المستحقة بين أصحاب المنتجات ومن يسوق لهم.
ومن الجدير بالذكر أن شركات الاستضافة تعتبر من أكثر الشركات دفعاً للمال عند اعتماد عملية البيع بالعمولة حيث تصل القيمة المالية من 50 - 100 دولار لكل عملية موثقة وحقيقية للشراء. ومن المواقع التي تدعم هذه الاستراتيجية موقع Affiliate، والمواقع الأجنبية زاخرة بأمثلتها يمكنك الخوض في غمارها كما تشاء.
4- الاستيراتيجية الرابعة: بيع المنتجات عبر شبكة الإنترنت (التجارة الإلكترونية)
يعتبر هذا النمط من الاستراتيجيات الأعلى من حيث العائد المادي لكن تكمن صعوبتها في تطلب الأمر العمل على إنشاء منتج سواء كان رقمياً أو حقيقياً وبشكل نهائي صالح ومؤهل لعملية البيع، مما يجعلها الاستراتيجية الأصعب. ومن أهم مميزات هذه الطريقة كون صعوبتها تكمن في أول مرحلة فقط، ألا وهي مرحلة خلق منتج متكامل، ومن ثم تستمتع بجني أرباحك بشكل مستمر.
و كما ذكرنا قد يكون المنتج ملموس أو رقمي:
المنتج الملموس: و يتطلب منك إرسال المنتج للمشتري عبر البريد. كذلك أنت في حاجة لوجود موقع خاص للتجارة الإلكترونية كي ييسر عملية تحويل الأموال وتتبع عملية إرسال الطرود البريدية ووصلولها للمشتري. وقد تحتاج إلى توظيف عمالة إن كانت عملية البيع تتم بشكل موسع لمنتجات متعددة لما يحتاجه العمل من متابعة عن كثب وعمل دؤوب.
المنتجات الرقمية: وهي عبارة عن منتجات إلكترونية، لا تتطلب إرسال بالبريد كما يتطلبه المنتج الملموس. يتم إستلام المشترين لهذه النوعية من المنتجات عن طريق الإنترنت. وتتسم هذه الطريقة بالسهولة حيث أنها تعمل تلقائياً دون تدخل منك في عملية الشراء أو الإرسال، ويكمن بذل المجهود فقط في عملية إنشاء المنتج بشكل متكامل.
وتعتبر المنتجات الرقمية هي الأكثر إدراراً للأموال، كون المنتج واحد وثابت يشتريه العميل مرة فقط بينما تظل أنت كبائع للمنتج تبيعه مرات ومرات، مما قد يحول حسابك البنكي لحساب بالملايين إن كان منتجك متقن وعملي ومطلوب من قبل العملاء. وإن كنت تتساءل عن النافذة التي ستبيع من خلالها، لا يشترط إطلاقاً أن تكون عبر موقع تجارة إلكتروني خاص بك وحدك، مع عدم نفي هذه الإمكانية، و لكنك أيضاً يمكنك العرض على مواقع تجارة إلكترونية مقابل عمولة بسيطة.
وكأمثلة للمنتجات الرقمية (كتاب إلكتروني- دورة تدريبية تعليمية- قوالب تصميمات- صور بجودة ووضوح عالي- فيديو ذات نقاء ووضوح عاليان- أكواد برمجية).
كذلك أمثلة على مواقع تمثل نافذة لعرض منتجك الرقمي:
إسناد: الذي يبيع المنتجات الرقمية أو الإلكترونية بمختلف أنواعها.
Themeforest: متخصصة ببيع منتجات قوالب تصميم المواقع.
Codecanyon: متخصص في بيع منتجات الأكواد البرمجية والسكريبت.
Udemy: متخصصة في تدريس بعض المواد الإلكترونية والرقمية.
Istockphoto: متخصص في التسويق للصور عالية الجودة وملفات الفيديو والصوت عالية الوضوح.
ولا تقتصر المواقع على هذه الأمثلة فقط، بل شبكة الإنترنت زاخرة بالمواقع المفيدة جداً. فقط نمي مهارتك وأبدع وكوّن منتجك الخاص أو خدمتك التي تبرع بعملها وانطلق في بحور الإنترنت. وتذكر دائماً أن المصلحة والمنفعة متبادلة، أعط بإخلاص كي تكسب عائد مادي يرضيك.
0 التعليقات
